تعيش هاتيدزي موراتوفا مع أمها في مكان معزولٍ عن العالم في قلب جبال البلقان، في قريةٍ نائيةٍ ليس فيها كهرباء أو ماء. ورثت هاتيدزي حرفة عائلتها التي تُعد آخر عائلات مقدونيا المتخصصة في تربية النحل، وأصبحت تجني رزقها من جمع العسل وبيعه في سوق المدينة القريبة منهم. وتماماً مثل النحل العامل الذي يكرّس حياته للاعتناء بملكة النحل دون أن يجرؤ يوماً على مغادرة الخلية، قطعت هاتيدزي عهداً على نفسها بتكريس حياتها لأمها الضريرة والمشلولة، مما يعني أنها لن تستطيع أبداً مغادرة كوخهم المتهالك. ولكن يحلّ اختبارٌ صعبٌ بهذه العزلة، عندما تصل عائلةٌ متجوّلةٌ إلى المنطقة مع محرّكاتهم وصوتها العالي، وأبنائهم السبعة الأشقياء، وقطيع أغنامهم. 

في البداية، ترحّب هاتيدزي بجيرانها الجدد، وتغمرهم بلطفها ونصائحها الثمينة التي اكتسبها من خبرتها الطويلة في العمل في هذا المجال. ولكن سرعان ما يدرك حسين، ربّ العائلة المتجوّلة، الفرصة ليتخذ سلسلةً من القرارات التي قد تدمر أسلوب حياة هاتيدزي إلى الأبد. قصةٌ مجازيةٌ مؤثّرةٌ ومليئةٌ بالجمال عن آثار الزراعة الحديثة من خلال تصوير العلاقة المتشعّبة بين الإنسان والطبيعة، وما سنخسره إذا ما فقدنا هذا الرابط.

In a deserted Macedonian village, Hatidze, a 50-something woman, trudges up a hillside to check her bee colonies nestled in the rocks. Serenading them with a secret chant, she gently maneuvers the honeycomb without netting or gloves. Back at her homestead, Hatidze tends to her handmade hives and her bedridden mother, occasionally heading to the capital to market her wares. One day, an itinerant family installs itself next door, and Hatidze’s peaceful kingdom gives way to roaring engines, seven shrieking children, and 150 cows. Yet Hatidze welcomes the camaraderie, and she holds nothing back—not her tried-and-true beekeeping advice, not her affection, not her special brandy.

But soon Hussein, the itinerant family’s patriarch, makes a series of decisions that could destroy Hatidze’s way of life forever.